×

المؤتمر الخامس الدولي العلمي المحكم الموسوم بــ :


"التراث والآثار في الوطن العربي"



والذي سيقام بنظام المختلط : اونلاين ووجاهيا .

خلال شهر تشيرين الاول : 16-17/ 10/ 2021م في المملكة الاردنية الهاشمية .

راجيا ارسال الملخصات قبل 15/8/2021 والابحاث قبل : 15/9/2021 على الايميل المذكور ادناه وحسب الوقت المحدد في المنشور المرفق ادناه مع الشكر والتقدير لجميع المشاركين راجيا النشر على اوسع نطاق : 
الايميل:pfajor@yahoo.com
واتس اب : 00962796522681

الامين العام للمؤتمر :
الامين العام للاتحاد العالمي للاكاديميين ورواد العلم العرب 
د.ابراهيم كلوب
------------------------------------------------------

يعد التراث الحضاري الترياق الذي تستمد منه الأمم عبق الماضي والتعايش مع الحاضر واستشراف المستقبل ؛ لأن من لا ماضي له لا حاضر له، ومن لا حاضر له لا مستقبل له.

فالتراث، ذاك الإرث المكنون، كاد أن يتحول في عصرنا الحالي إلى ترف ثقافي أو هواية، ومعه يخبو الشغف العربي، إلى حدٍ تتأثر الهوية العربية المتماهية مع مؤتيات العولمة والنمطية المسيطرة على عالمنا المعاصر والتاكيد على التعايش الدين والطائفي في الدول العربية خاصة .

وإذا كان التراث والآثار في عالمنا لا يقتصران على العمارة والفنون والمعالم الأثرية والحضارية فحسب، وإنما يمتدان إلى التراث الحضاري العقدي والفكري، والتراث الحضاري الأدبي واللغوي، والتراث الحضاري الاجتماعي، والتراث الحضاري الجغرافي والتاريخي والعلمي... إلخ.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أين سيؤول مستقبل إرثنا الثقافي والأثري، في ظل حروب وموجات فتن قد دمرت بعض ما تبقى من حجر؟ علاوة على ذلك، أوشكت أن تُنهك قوانا (الفردية والمجتمعية) في مواجهة تحديات صحية واجتماعية وأمنية، جعلت من الانتباه للتراث أمرًا ثانويًا وغير أساسي. 

أضف إلى ذلك، أن تسونامي كورونا، وما تركه من تراجع اقتصادي، وانكفاء سياحي، قد جعل الصحة ذات أولوية، يتبعها الهم المعيشي على حساب كثير من الأمور الأخرى؛ أهمها التراث والآثار.

لذا، فإننا الآن أمام لوحة رمادية، يعكس مشهدها سؤال التراث والآثار وبخاصة في وطننا العربي. لقد تخلف غيرنا وقت أن تقدمنا، ثم تقدم غيرنا فتخلفنا، فهل سنعيد أمجاد تقدمنا الحضاري من جديد؟

ربما يتجلى لنا الجواب في محاور مؤتمرنا الرابع الموسوم بـ: (التراث والآثار في الوطن العربي ) .

المحاور:


#المحور الأول :


التراث والاثار العربي والإسلامي والمسيحي ويهتم هذا المحور بجهود علماء الامتين العربية والاسلامية في تنقيح التراث وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق وظروف العصر، والسعي للمحافظة على التراث والآثار العربي والإسلامية والمسيحي من خلال المخطوطات وهوية القدس العربية والإسلامية في ظل الانتقال من عصر العولمة الخفية إلى عصر التطبيع العلني والظاهري. والمحافظة على التراث والعمارة المدنية الإسلامية والمسيحية وكيفية صيانتها.


#المحور الثاني:


الدراسات العربية والأجنبية (لُغويًا وأدبيًا)
يركز على جهود علماء العربية من خلال الشعر، والقصص، والروايات، والخطابات الأدبية المختلفة، في المحافظة على التراث الحضاري والثقافي رغم كل التحديات المعاصرة. وكذلك دور المخطوطات العلمية العربية ونشرها في المحافظة على التراث، وجهود علماء الغرب والمستشرقين تجاه حضارتنا العربية وعلاقتها بالحضارات الأخرى.


#المحور الثالث:


الدراسات التراثية والأثرية والمعمارية 
وهو يشحذ من همم علماء الآثار في تأكيد أن التراث راسخ في العقل الجمعي رسوخ النفس في الروح، والروح في الجسد، وأننا بحاجة في إحياء التراث إلى اجتماع وتجمعات، كون البيئة الموائمة للتجمع هي أيضاً قد غشاها الخوف والحيطة والحذر، وبتنا في قرية صغيرة، نتواصل عن قرب افتراضيًا، وعن بعد بشكل فردي ضمن أفراد العائلة الواحدة.


مما يستدعي بحثًا في الحلول، بحثًا يرسم خريطة في أفق مستقبل كل من التراث والآثار.


إن الحفاظ على الحياة، والحفاظ على التراث والآثار، يستدعي منا التوازن، بحيث لا يكون لأي منهما أولوية على الآخر.


ويندرج في السياق نفسه الحفاظ على الهوية، لما يختزنه التراث والآثار من مكنونات ثقافية شفوية ومكتوبة، وفنية وعمرانية، وطبية، عدا الأعراف والتقاليد والعادات.


#المحور الرابع:


القطاع السياحي 
يرتبط القطاع السياحي،وإمكانية ازدهاره، بما يشهده العالم من تغييرات صحية، أقفلت معها المطارات والحدود، وتركزت هموم الأفراد والدول في درء الضرر، وتجاوز المحنة من خلال جهود علماء السياحة في تنشيطها والحث على انبعاثها من جديد؛ لأن هذا الهم يوجب البحث في دور الأفراد والمؤسسات السياحية والتربوية والاجتماعية والتنموية في مستقبل التراث والآثار. إن أنظمة الـ (3 (D تقترح سياحة افتراضية، يكفي السائح أن يدخل حجرة التحكم الرقمي، ويضع النظارة، ليدخل في رحلة سياحية إلى حيث يشاء من دول العالم. هل تفرض معادلة الرعب من الأوبئة السياحة الافتراضية. أم تتحول السياحة إلى كونية. فلا احتاج السفر إلى الاردن او مصر مثلًا، بل أزورها افتراضياً بالصوت والصورة.



#المحور الخامس:


جهود القانون الدولي والخاص في المحافظة على التراث والاثار
يركز هذا المحور على أهمية الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في المحافظة على التراث والآثار، وكيفية استرداد الآثار المنهوبة ومحاكمة مهربيها، وإلى أي مدى تكفي هذه المواثيق والاتفاقيات من أجل المحافظة على التراث والآثار التي هي أصل أية حضارة؟ وما العقوبة التي ينبغي إسقاطها على الدول التي عبثت أيديها بآثار غيرها من أجل القضاء على حضارتها، مثلما فعلت بعض دول استعمارية ؟

 
#المحور السادس :


القطاع الإعلامي والمعلوماتي. 
يركز على دور الإعلام والتواصل الاجتماعي في الحفاظ على التراث والآثار من خلال الدور التكويني والاستقطابي، خاصة في ظل ثورة المعلومات التكنولوجية الحديثة. وكيفية المحافظة على الهوية في ظل دعوات العولمة بمختلف أشكالها، ودور ثورة تكنولوجيا المعلومات في ذلك.



#المحور السابع:


الدراسات الجغرافية والتاريخية 
حين يهتم علماء الجغرافيا والتاريخ بالمناطق والأقاليم المختلفة والتأريخ للحضارات، يميزون بين الحقيقة والافتراء، فيستطيع أبناء الأمة التمييز بين الغث والسمين، وخاصة حين يقارنون حضارتهم بحضارات غيرهم.


#المحور الثامن:


علم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس 

يهدف هذا المحور لاستنطاق التراث للبحث في إمكانية التطوير، واستنهاض همم الجمعيات المحلية والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني كما المؤسسات الخاصة؛ لتؤدي دورها الريادي في تعزيز التكوين على حفظ التراث والحفاظ على الآثار في ظل التعديات التي طالت بعض الآثار في سورية والعراق، مثلاً.


والعادات التي غيرت حركة البشر على سطح المعمورة جراء جائحة كورونا...، كل هذا يعزز الحفر عميقاً في التراث لاقتراح الحلول.


بالإضافة إلى دور المفكرين والفلاسفة وعلماء النفس إزاء إحياء الحضارة العربية وانبعاثها وصحوتها من جديد.


وموقفهم تجاه صراع الحضارات والتقاء الثقافات من منظور عصري.


#المحور التاسع:


التراث الحضاري العلمي.

يتناول هذا المحور التراث الحضاري في العلوم الأساسية‏، كالعلوم الطبية‏ والتطبيقية، وجهود علماء العرب والمسلمين في الفلك والرياضيات والهندسة والصيدلة، ...الخ ، بالإضافة إلى اسهامات العلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية.


معايير اختيار البحوث:


1. أن يكون الهدف من البحث واضحا.
2. الربط بين موضوع البحث والممارسات الميدانية والتجارب في مجال التراث الحضاري.
3. تركيز محاور البحث حول مسألة محددة.
4. دقة منهجية الدراسة التي تنعكس على البحث فيما يتناسب مع موضوع البحث.
5. الإسهام في إثراء المعارف وأساليب الممارسات الميدانية.
6. الأساليب والرؤى الإبداعية للباحث.


تقديم الملخصات والبحوث:
ترحب اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي التراث والآثار في الوطن العربي من خلال الإيميل:
pfajor@yahoo.com
00962796522681