×

الكتابة  والسجن : الكتابة السجنية الفلسطينية أنموذجًا
د. حسين المناصرة     د. شفيع بالزين 



ترتبط الكتابة والإبداع عادة بالحرية، غير أن المبدعين والكتاب كثيرًا ما حرموا من الحرية على مر التاريخ، سواء باعتقالهم وأسرهم وإلقائهم في السجون، أو بتقييد حرياتهم ومنعهم من الكتابة والتعبير، ومع ذلك فإن القمع والسجون وسلب الحريات لم تمنعهم من مواصلة الكتابة والإبداع، بل إن التجارب السجنية- وإن ارتبطت بمختلف أشكال المعاناة وانتهاك الحقوق والتعدي على الكرامة الإنسانية (الحبس- القمع- التعذيب- الجوع- البرد- الإهانة...)- كانت من أهم التجارب الإبداعية شعرًا وسردًا. فقد أغنت هذه التجارب السجنية الكتابات الإبداعية وأكسبتها خصوصيات فنية ودلالات إنسانية عميقة. 


ولئن عاش عديد من الكتاب العرب في بلدانهم التجارب السجنية، وكتبوا عنها أو أبدعوا في إطارها كتابات مختلفة الأجناس والاتجاهات متفاوتة القيمة والأهمية، فإن التجربة السجنية الفلسطينية في علاقتها بالكتابة تظل تجربة مهمة ومتفردة واستثنائية مقارنة بالتجارب العربية الأخرى، سواء لشمولها لأغلب الكتاب، أو لامتدادها في الزمن (طول فترات السجن والاعتقال والأسر)، أو لحجم القمع والاضطهاد والغطرسة المسلط عليهم من قبل الإسرائيليين وكمّ الحقد والكراهية وتردي أوضاع السجناء والأسرى؛ مما حوّل فلسطين كلها إلى سجن كبير ومعتقل متواصل،وجعل من الكتاب الفلسطينيين كتابًا سجناء أو أسرى أو معتقلين في الغالب، وهو ما جعل هؤلاء الكتاب الفلسطينيين يدركون أهمية الكتابة السجنية باعتبارها تجربة أساسية من تجاربهم وما تنطوي عليه من دلالات رمزية وإنسانية عميقةمن جهة، وباعتبارها فعل مقاومة وصمود لا يمكن للعدو الصهيوني أن يتغلب عليها أو يكسرها أو يلغيها من جهة أخرى؛ فأخذوا يبتكرون طرقًا ووسائل لممارسة الكتابة الإبداعية خفية عن أعين السجانين أو المخبرين، وتهريب النصوص خارج السجن أو المعتقل عبر الكبسولات خاصة. 


ولا شك في أن أهمية التجربة السجنية لدى الكتاب الفلسطينيين تركت آثارها في كتاباتهم، سواء في مستوى الأشكال أو في مستوى المضامين أو في مستوى الرؤى والتمثلات والأبعاد الرمزية، كما أنها طبعت كتاباتهم بطابع التفرد والاختلاف، وأكسبتها خصوصيات وسمات ميزتها عن سائر الكتابات السجنية الأخرى، وإن تقاطعت معها في بعض المقومات والسمات. 
وانطلاقا من الوعي بأهمية الكتابات السجنية الفلسطينية وخصوصياتها وتنوعها وتداخل قضاياها، خصصنا هذا المؤتمر لموضوع "الكتابة والسجن: الكتابات السجنية الفلسطينية أنموذجًا" بالاشتغال على مدونات أدبية فلسطينية متعددة، وبالتركيز على المحاور التالية: 


* الكتابة عن السجن/ السجن موضوعًا للكتابة.
* الكتابة داخل السجن/ السجن فضاء للكتابة.
* في علاقة الكتابة السجنية بالمرجع والواقع: عالم السجن في الكتابة بين التسجيل والتخييل، بين الواقعي والعجائبي...
* صورة السجن في الكتابة: الصورة السلبية (الأسر- الاعتقال- التعذيب- الجوع- البرد- الإهانة- الحرمان...)، والصورة الإيجابية (النضال- الصمود- التحدي- التضامن- الحرية- الأمل- الحلم- الحب..).
* الشخصيات السجنية: الملامح والأدوار والعلاقات (السجين- الأسير- الرفيق- السجان-المحقق- المخبر- الواشي...). 
* أجناس الكتابة السجنية: مقوماتها وخصوصياتها (الشعر- الرواية- المذكرات- اليوميات- الرسائل...).
* الكتابات السجنية النسائية: خصوصياتها وقضاياها.
* جماليات الكتابة السجنية ومقوماتها الفنية.


نأمل أن يسهم هذا المؤتمر، خاصة بعد أن تنشر مداخلاته في كتاب،في تعميق كتابات الأسرى في الدراسات النقدية، في سياقات جمالية ورؤيوية عديدة!!


(2)


في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، في نهاية ندوة دولية افتراضية عن أدب الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الصهيوني لفلسطين التاريخية، أقامها المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا؛ انطلقت فكرة إقامة مؤتمر عن كتابات الأسرى الفلسطينيين؛ فكان أن اشترك في الإعداد للمؤتمر ثلاث جهات عربية دولية؛ وهي: المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا، والملتقى الثقافي العربي بتونس؛ والاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب بسويسرا؛ ثم تشكلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، من: الكاتب والإعلامي اليمني حميد عقبي مؤسس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح ورئيسه، والأكاديمي والناقد التونسي شفيع بالزين رئيس الملتقى الثقافي العربي، والكاتب والإعلامي الأردني إبراهيم كلوب أمين عام الاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب (الذي وافته المنية صباح اليوم التالي للبيان الختامي – رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه)، والأكاديمي والناقد الفلسطيني حسين المناصرة المنسق العام للمؤتمر.


وقد أعدت اللجنة التحضيرية النشرة الإعلانية عن المؤتمر: ديباجة المؤتمر، ومحاوره، وأوقات تقديم الملخصات، والرد عليها، وآخر وقت لإنجاز المداخلات، ووقت انعقاد المؤتمر في ثلاثة أيام. 


استقر عنوان المؤتمر على أن يكون: "الكتابة والسّجن: الكتابات السّجنيّة الفلسطينية أنموذجًا".


وضمن الوقت المحدد لمشاركة الباحثين والباحثات في المؤتمر؛ فقد وصل عدد المشاركات إلى ثلاثة وأربعين ملخصًا، قدمها خمسون باحثًا وباحثة من دول عربية عديدة: الجزائر، والمغرب، والسعودية، ومصر، وفلسطين، والأردن. وكان بإمكان هذا العدد أن يتضاعف لو أتيح المجال لكثير من الباحثين الراغبين في المشاركة. وقد شملت الملخصات المحاور الثمانية التي أعلن عنها في نشرة المؤتمر؛ وهي محاور ركزت على الجوانب الإنشائية والجمالية في كتابات الأسرى، مع عدم إغفال المضامين والأفكار التي تضمنتها هذه الكتابات بصفتها تعبيرًا عن معاناة الأسرى من وقع أساليب التنكيل والإجرام الصهيوني في معتقلات تؤكد الإجرام الممنهج بحق الأسرى، وخاصة الأطفال، والنساء، والمرضى.


عقد المؤتمر في الوقت المحدد لانعقاده، في ثلاثة أيام: الأربعاء، والخميس، والجمعة؛ الموافقة لتاريخ 18، 19، 20/ 1 / 2023، حيث انتظمت فعالياته الرئيسة في خمس جلسات للمداخلات، وجلسة سادسة ختامية، في كل جلسة ما بين سبعة إلى عشرة مشاركين ومشاركات. وامتازت الجلسات بإتاحة النقاش والحوار في إشكاليات فنية ومنهجية ورؤيوية عديدة. 


إن هذا المؤتمر يؤسس لكتابة نقدية معمّقة تحتفي بكتابات الأسرى؛ التي تحتاج إلى نشر لأهداف جمالية وإنسانية؛ تحث على امتلاك الأسرى لحرياتهم، مع حقهم في الدفاع عن وطنهم، وتحريره من كيان استيطاني يمارس أساليب العنصرية والقتل والهدم وممارسة الأحكام بآلاف السنين على الأسرى؛ بصفتها أحكامًا إجرامية، لأسرى لا يعيشون أكثر من ستين أو سبعين عامًا!!


تشكلت لجنة علمية، تضاف إلى اللجنة التحضيرية، للعمل على تحكيم المداخلات، ومراجعتها وتحريرها للنشر في كتاب.. ومن الأعضاء المضافين إلى اللجنة العلمية من فلسطين الدكتورة سناء عطاري، والدكتورة فدوى عودة.


إننا في هذا المؤتمر، نؤكد حرصنا على المطالبة بالحرية الكاملة للأسرى في فلسطين، والعالم، وأن تكون كتاباتهم تعبيرًا عن حقهم بالحرية الكاملة. 

(3)


عقد المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، والملتقى الثقافي العربي، والاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب مؤتمرهم الدولي الافتراضي، الموسوم بـ :" الكتابة والسجن: الكتابات السجنية الفلسطينية أنموذجًا"؛ وذلك في أيام: الأربعاء/ الثامن عشر، والخميس/التاسع عشر، والجمعة/العشرين، من شهر (يناير )2023؛ عبر منصة زوم الخاصة بالمنتدى الأوروبي للسينما والمسرح.


وقد صنفت المشاركات في إطار المحاور، وإعطاء عناوين لجلسات المؤتمرعلى النحو الآتي: 


 الجلسة الأولى:


"الكتابة السجنية الفلسطينية: مقوماتها الفنية وقضاياها"، شارك فيها تسع مداخلات؛ لكل من: سحر عبد اللاوي (الجزائر): أدب السجون: إشكالية المصطلح وصدق التجربة الفنية؛ مصطفى عطية جمعة (مصر) السجن والإبداع والمتخيّل: قضايا وإشكالات ونماذج؛ ليندة خلفاوي (الجزائر) السياق التداولي في الكتابة السجنية الفلسطينية: دراسة نماذج مختارة؛ رقية منظور (المغرب) الرواية السجنية الفلسطينية (بين التلقي الجمالي والتأويل السيميائي)، الطاهر لرقط (الجزائر) الكتابة السجنية الفلسطينية من الهامش إلى المركز، سليمة صالح لوكام (الجزائر) الرواية السجنية الفلسطينية: تسريب النّص وتجريب القصّ؛ سامية بابا (الجزائر) معاناة الذات الكاتبة داخل السجن: تجارب متفرقة للكتاب العرب المعاصرين؛ دنيا فنور(الجزائر) قضايا الرواية الفلسطينيّة السجنيّة: نماذج مختارة، عبد المجيد صدار (المغرب) السجين المثقل بالهم الفكري وهاجس الكتابة.


وخصصت الجلستان الثانية والثالثة لموضوع:


" الكتابة الروائية السجنية: قراءات في نماذج روائية فلسطينية"، وقد شارك في هاتين الجلستين ست عشرة مداخلة؛ شارك في الجلسة الثانية كل من: آسية متلف(الجزائر) عنفـــــــــــــــــــــــوان الكتابة الســـــــــــــــــــردية في الرواية الفلسطينية السجنية: قراءة في رواية "ستائر العتمة" لوليد الهودلي أمثولة؛ إبراهيم أبو حماد(الأردن) رواية "ستائر العتمة" بين الرِّواية والاقتباس السينمائي: دراسة مقارنة، أسماء الصاعدي (السعودية) سيميولوجيا الشخصيات الروائية في الكتابة السجنية: "ستائر العتمة" لوليد الهودلي أنموذجًا؛ سعاد وهابي (الجزائر) تقنية الفلاش باك وحضورها في رواية "ستائر العتمة" لوليد الهودلي: مقاربة بنيوية؛ سعيد مراحي (الجزائر) نمط الشخصية ودورها في البناء السردي في رواية "ستائر العتمة" لـوليد الهودلي؛ لندة خلفاوي (الجزائر) صورة السجن في الرواية الفلسطينية - رواية "ستائر العتمة" لـوليد الهودلي أنموذجًا؛ مريم الهمامي (تونس) تشكل فضاء الكتابة في رواية "ستائر العتمة" لوليد الهودلي؛ نورالهدى بعطوط (الجزائر) صورة السجين بين الألم والأمل: رواية "ستائر العتمة" لوليد الهودلي أنموذجًا؛هشام بالضيافي ( تونس) سيميائية السّجن وصناعة المعنى في الرواية الفلسطينية:رواية "ستائر العتمة" لوليد الهودلي أنموذجًا.


 وشارك في الجلسة الثالثة كل من:


ناجي هجرسي وأسماء مسلوب (الجزائر) جماليات التناص وتداخل الأجناس الأدبية ودلالاته في روايات عبد الله البرغوثي: قراءة في نماذج مختارة؛ إدريس عللو (المغرب) الرواية في خدمة المقاومة، رواية "أحلام بالحرية" لعائشة عودة أنموذجًا؛ روميسة سماعيل (الجزائر) خصوصية الكتابة السجنية النسائية لدى عائشة عودة: رواية " أحلام بالحرية" أنموذجًا؛ أحمد البسيوني (فلسطين) تقنية الزمن الروائي في رواية "الشتات" للكاتب رأفت حمدونة؛ محمد آيت أحمد (المغرب) بلاغة الإيجاز والانتقال في سردية السجن:رواية "الشتات" للفلسطيني رأفت حمدونة نموذجًا؛ أمال بن جامع وعلاء الدين بوغازي (الجزائر) عبد اللّه غالب البرغوتي من ضيق الزنزانة إلى سعة الكتابة -رواية "فلسطين العاشقة والمعشوق" أنموذجًا؛ هجيرة بن صميدة (الجزائر) إبداعيّة المكان في أدب السجون: رواية "السلك" لعصمت منصور أنموذجًا؛ آسية الكيلاني (فلسطين) سيمياء أسماء الشخصيات في رواية "الشتات" للكاتب والأسير رأفت حمدونة.


وقد خصصت الجلسة الرابعة للمشاركات في مجال :


"الكتابة السردية السجنية: قراءات في نماذج سردية فلسطينية"، شارك فيها ست مداخلات لكل من: أميرة بن قديدح (الجزائر): تيمة السجن في الإبداع الأدبي الفلسطيني: رواية "حكاية صابر"لمحمود عيسى أنموذجًا؛ زين العابدين العواودة (فلسطين) سيميائيّة الدّلالة في تسريد التّجربة الأَسْريّة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ في المجموعة القصصيّة "في شِبَاكِ العصافير" للكاتب وليد الهودليّ نموذجًا؛ سوسن منزر (الجزائر) تيمة الحرية في أدب السجون الموجه لليافعين: رواية "حكاية سر الزيت" لوليد دقة أنموذجًا؛ عصام ربابي ( المغرب) التجربة السجنية في السرد الفلسطيني من خلال رواية "نطفة" للكاتب أدهم شرقاوي؛ نبيلة بونشادة (الجزائر) قصة "البطل في زنزانة" لغسان كنفاني بين الافتعال والحقيقية.


أما الجلسة الخامسة؛


فقد خصصت للمداخلات الخاصة بالشعر؛ " الكتابة الشعرية السجنية: قراءات في نماذج شعرية فلسطينية"؛ وفيها إحدى عشرة مشاركة لكل من: محمد الصبري (المغرب) سيميوطيقا الفضاء السجني في القصيدة الشعرية الفلسطينية: دراسة في نماذج؛ العيفة خطوي وعبدالسلام عبد الحفيظي (الجزائر) القصيدة الفلسطينية المعاصرة من خلف أسوار السجن؛ شريفة بوكاف، ود.ناصري علاوة (الجزائر): التجربة الشعرية في أدب السجون: شعراء فلسطين أنموذجًا؛ أحمد بن عبو وحميدي عبد السلام (الجزائر) قراءة أسلوبية في شعر السجن لدى سميح القاسم: قصيدة "رسالة من المعتقل" أنموذجًا؛ فاطمة الزهراء بطيب (الجزائر) آليات التشكيل الفني في شعر معين بسيسو: قراءة في قصيدة "حطام القيود" أنموذجًا؛ إبراهيم البوعبدلاوي (المغرب) الشعر وتجربة السجن: قصائد محمود درويش في ميزان التلقي السيميائي؛ رفيقة سماحي (الجزائر) صورة السّجن في الكتابة الفلسطينيّة ("برقيّة من السّجن" لمحمود درويش) نموذجًا؛ عبد العزيز الطالبي (المغرب) البينة الإيقاعية ودلالتها على المضامين السجنية في قصيدة (إلى أمي) لمحمود درويش؛ فريد شطاح (الجزائر) شعر محمود درويش في سجن الاحتلال الإسرائيلي: قصيدة" أحن إلى خبز أمي أنموذجًا"؛ مليكة فاطمي (الجزائر) صور السجن في شعر محمود درويش؛ هناء بلعباس (الجزائر) التداخل الأجناسي في شعر الأسر: تجربة محمود درويش وسميح القاسم أنموذجًا.


وعقد في نهاية الجلسات الخمس، جلسة سادسة وأخيرة؛ للمناقشات في ضوء المؤتمر، وصياغة عدد من التوصيات، وإصدار بيان ثقافي دفاعًا عن حريات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ومطالبة الضمير الإنساني السعي الحثيث إلى الإفراج عن جميع الأسرى؛ خاصة الأسرى الأطفال، والمرضى، والإدانة العملية لكل الممارسات الصهيونية في فلسطين التاريخية المحتلة، التي تحولت إلى سجن كبير بسبب الأساليب القمعية والعنصرية لدى آخر استعمار استيطاني في الكون.

(4)


أوصت اللجنة المنظمة للمؤتمر بما يلي:


* عمل الجهات الرسمية والأهلية الفلسطينية، وخاصة وزارة الثقافة الفلسطينية، على نشر كتابات الأسرى إلكترونيًا (صيغة البي دي إف)؛ لتصل إلى القراء والمهتمين، وخاصة طلبة الدراسات العليا.


* عقد مؤتمر سنوي يتناول إشكالية من إشكاليات كتابات الأسرى الفلسطينيين.


* أن يكون للجهات المنظمة لهذا المؤتمر (المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، والملتقى الثقافي العربي، والاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب) دور بوصفها جهات استشارية وعلمية في أية فعاليات ثقافية تخدم كتابات الأسرى الفلسطينيين عربيًا وعالميًا.


* تنظيم مسابقات وجوائز لكتابات الأسرى؛ وأن يكون هناك إسهام فاعل في نشر أعمال الفائزين.


* توثيق العلاقة بين السينما والمسرح وكتابات الأسرى؛ لكونها وسائل تسرع في نشر كتابات الأسرى لدى شرائح واسعة من المتلقين.


* تحث الجامعات والمعاهد العلمية على إدراج كتابات الأسر في مشاريع التخرج والدراسات العليا.


* توجيه الاهتمام إلى جماليات كتابات الأسرى وأساليبها الفنية؛ وليس إلى مضامينها ودلالاتها فقط، وإلى الربط بين الأشكال والمضامين حفاظًا على وحدة العمل الأدبي 
يشكر منظمو هذا المؤتمر جميع المشاركين فيه، وخاصة طلبة الدراسات العليا، وتحديدًا طلبة مرحلة الدكتوراه الذين كانت لهم المساحة الكبرى في المشاركة في هذا المؤتمر، وكلنا أمل وتقدير للجامعات العربية التي تحسب هذا الجهد المهم لهم في مجالات الإفادة منه في جامعاتهم. 


* حرص المشاركين أكثر على سلامة اللغة العربية مشافهة وكتابة، وعلى مزيد الجهد في إعداد العمل وتقديمه وللنشر؛ ليكون مستوفي الشروط العلمية والمنهجية، وموسومًا بالتجديد والإضافة والإفادة. 


* تجنب المشاركين مختلف أشكال النقل والانتحال أو مظاهر الإطالة والاستطراد والحشو التي تخلو من الفائدة والإضافة.


* دراسة أدب السجون الشعري العربي، تحديدًا، من مختلف جوانبه الفنية، وتكشف العلاقات القائمة بينها؛ من أجل ضبط خصائصه الدلالية، وتحديد القوانين التي تحكم عملية إبداعه؛ نظرًا إلى ما لذلك من إغناء معرفي ومنهجي للدرس العربي النقدي.


* تقديم المزيد من الدراسات عن الكتابة السجنية النسائية وتأكيد خصوصية ما تكتبه المرأة في هذا المجال. 


* دراسة الأدب الفلسطيني وخاصة أدب السجون في المقررات الدراسية في كل الدول العربية؛ لأنه أدب واقعي يعكس ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم، فالقضية قضيتنا جميعًا.


* العمل على جمع المقتطفات والأعمال الشعرية لبعض الشعراء سواء العرب أو من فلسطين الذين لم يتسن لهم نشرُ إبداعاتهم لظروف معينة؛ كما يجب التشجيع على الإبداع في مجال شعر السجون والمعتقلات عامة وفلسطين خاصة، ومحاولة طرح مثل هذه المواضيع في الدراسات الأكاديمية العليا، وتقديم دراسات نقدية تحليلية لأدب السجون.


* ترجمة الأعمال الروائية والمسرحية والشعرية السجنية إلى اللغات العالمية؛ حتى تأخذ بعدًا عالميًا أكبر، ومن ثم تغيير نظرة الأجانب خصوصًا والانتباه إلى ما تنشره وسائل الإعلام الغربية من مغالطات.


* جمع الأعمال وطبعها في كتاب.


* إعادة تنظيم مؤتمرات أخرى عن الكتابات السجنية في القضية الفلسطينية وتوسيع مجال المواضيع.


* الضبط الاصطلاحي والمفاهيمي لأدب السجون.


* استمرار هذه المجموعة على الواتس باسم الكتابة السجنية.


* إقامة مؤتمر مصغر عن السينما والسجن في الأشهر القادمة.