مؤتمر عزالدين المناصرة الثاني للثقافة والآداب والعلوم
شعراء جيل الستينيات الفلسطيني: الرؤية واللغة
تعني فلسطين: فلسطين التاريخية المحتلة، والشتات الفلسطيني في بقاع العالم كافة؛ بسبب الاحتلال الصهيوني لفلسطين في عامي 1948، و1967. وكل شعراء فلسطين، بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة، هم في الأصل فلسطينيون في مجال الدراسات النقدية. ويمكن أيضًا أن يُدرَسوا في البلدان التي ينتمون إليها بحسب جنسياتهم الطارئة.
هناك عشرات من الشعراء الفلسطينيين، يمكن أن نعدهم من جيل الشاعر عزالدين المناصرة المولود في عام (1946)؛ إذ إنّ أغلبهم ممن ولدوا في ثلاثينيات القرن العشرين وأربعينياته، وكانت لهم إصدارات شعرية (دواوين) في المدة الواقعة بين أواخر خمسينيات هذا القرن إلى النصف الأول من سبعينياته.
وقد أصدر عزالدين المناصرة في الستينيات دواوين: "يا عنب الخليل" (1968)، و"الخروج من البحر الميت" (1969)، و"مذكرات البحر الميت" (1969)؛ ثمّ أصدر في النصف الأول من سبعينياته ديوان " قمر جرش كان حزينًا" (1974)، ثم توالت دواوينه؛ لتصل إلى اثني عشر ديوانًا.
من هؤلاء الشعراء الفلسطينيين المنتمين إلى جيل الستينيات، بحسب تواريخ ميلادهم، على سبيل المثال: حنا أبو حنا (1928)، معين بسيسو (1928)، توفيق زياد (1929)، راشد حسين (1936)، خالد أبو خالد (1937)، سميح القاسم (1939)، محمود درويش (1941)، سالم جبران (1941)، محمد القيسي (1945)، أحمد دحبور(1946)...إلخ.
ومن المهم، أن نتساهل في مسألة التداخل أحيانًا بين شعراء جيلي الخمسينيات والسبعينيات من جهة، مع جيل شعراء الستينيات الواقع بينهما؛ ففدوى طوقان، على سبيل المثال، ولدت في عام (1917)، وهي تعد من شعراء الخمسينيات؛ إذ إنها أصدرت ديوانها الأول " وحدي مع الأيام" في عام (1952)، وديوانها الثاني "وجدتها" في عام(1957)، ومع ذلك يبدو أنه بإمكانها أن تنتمي إلى جيل شعراء الستينيات في دواوينها المنشورة في ستينيات القرن العشرين، وهي: "أعطني حبًا" (1960)، و"أمام الباب المغلق" (1967)، و"الليل والفرسان" (1969)، و"على قمة الدنيا وحيدًا" (1969).
تطرح محاور المؤتمر إشكاليات عديدة لدى شعراء جيل الستينيات الفلسطيني، بدءًا من تحقيب أو تجييل شعر هؤلاء الشعراء مبنى ومعنى، وبخاصة في مجالي الرؤية واللغة، وعلاقة هذا الشعر بالحداثة التي بدأت تأثيراتها اللغوية والرؤيوية تظهر في الشعر العربي في ستينيات القرن الماضي، وما أحدثته الهزائم العربية في مواجهة الكيان الصهيوني من التزام في شعر المقاومة الفلسطيني، وفي الوقت نفسه لم يتخلَ معظم الشعراء عن جماليات الشعر الحداثي. وكذلك إظهار تمثلات شخصية المحتل الصهيوني في سياقات إجرامية عديدة، مع الاحتفاظ بشعرية التفاؤل في مستقبل النصر الفلسطيني والتحرر الوطني.
أما ما يخص الشاعر عزالدين المناصرة بصفته أنموذجًا؛ فإن المحاور الخاصة به ستهتم ببعض خصوصياته الشعرية، مثل علاقته بطبيعة فلسطين وموروثها الشعبي، وتشكلات الرؤية واللغة في شعره، وفي إجراء مقارنات بينه وبين أقرانه من شعراء جيل الستينيات الفلسطيني.
المحاور:
أولًا: محاور شعر شعراء جيل الستينيات الفلسطيني:
تجييل/ تحقيب جيل شعراء الستينيات في منظوري الشعراء والنقاد.
شعراء الستينيات والحداثة الشعرية.
شعراء الستينيات: جيل الشك، والحيرة، والقلق.
الهزيمتان (1948 و1967) في شعر جيل الستينيات.
تمثلات الشخصية اليهودية / الصهيونية في شعر جيل الستينيات.
رؤية المستقبل في شعر شعراء الستينيات.
ثانيًا: محاور شعر عزالدين المناصرة:
تمثلات الطبيعة والموروث الشعبي في شعر عزالدين المناصرة.
تشكّل الرؤية /اللغة بين المناصرة وشعراء جيله.
الرؤية/اللغة في شعر عزالدين المناصرة.
هذه النسخة الثانية من مؤتمر عزالدين المناصرة للثقافة والآداب والعلوم. وبإذن الله سيستمر هذا المؤتمر؛ لينعقد كل عامين في مدينة بني نعيم، مع الأخذ بعين الاعتبار تنوع موضوعات المؤتمر في مجالات ثقافية وأدبية وعلمية مختلفة.
توفي الشاعر والناقد الفلسطيني الأستاذ الدكتور عزالدين المناصرة -رحمه الله- في جائحة الكورونا، فأخذت بلدية مدينة بني نعيم، في محافظة الخليل بفلسطين، على عاتقها إنجاز عدة فعاليات، وتحقيق عدد من المعالم في البلدية والمدينة تخليدًا لذكرى شاعرنا الناقد والمثقف والمفكر والأكاديمي...، الذي ترك إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وفكريًا كبيرًا؛ فهو الشاعر الذي جسد فلسطين وأحياها في شعره منذ جذورها الكنعانية قبل ستة آلاف عام إلى يوم وفاته، وهو ناقد، تميز نقده بين معاصريه في الوطن العربي كافة بالانفتاح على المثاقفة، وقصيدتي النثر والتوقيعة، والتاريخ اللغوي، والأدب المقارن، والفنون الأخرى كالسينما، وتناص الآداب، وتراسل الفنون...!!
وكان من أهم ما أنجزته بلدية بني نعيم، بمساعدة من الأكاديميين والمثقفين والمخلصين في بني نعيم خاصة، وفي فلسطين والعالم العربي عامة، إطلاق مؤتمر عزالدين المناصرة للثقافة والآداب والعلوم، على أن يعقد هذا المؤتمر مرة كل عامين، وأن يكون موضوع المؤتمر في موضوعات أدبية، وثقافية، وعلمية.
وقد عقد المؤتمر العلمي الدولي الأول في عام 2021؛ بعنوان: "عزالدين المناصرة شاعرًا وناقدًا"؛ فكانت محاور "عزالدين المناصرة شاعرًا"، في إطار: التجربة الشعرية من منظور حداثي، والخصائص الأسلوبية، والآخر، والموروث أشكاله وتقنيات توظيفه، والزمكانيّة. أما "عزالدين المناصرة ناقدًا" فكانت المحاور في: النّقد الثّقافيّ المقارن، ونظريَّة التّناص، وقصيدة النثر من المنظور النقديّ، والمناصرة: ناقدًا تشكيليًّا.
شارك في المؤتمر العلمي الدولي الأول اثنتان وثلاثون ورقة علمية، وقد صدرت فعاليات المؤتمر وأبحاثه في كتابين: كتاب البرنامج وملخصات الأبحاث وسير الباحثين، وبعض ما يتعلق بوقائع المؤتمر؛ وكتاب المداخلات التي أجيزت للنشر، وقد بلغ عددها ست عشرة مداخلة، عدا عن بعض المشاركات القصيرة نسبيًا التي ألقيت في جلسة افتتاح المؤتمر في قصر الثقافة بمدينة بني نعيم.
وفي الدورة الثانية لانعقاد مؤتمر عزالدين المناصرة للثقافة والآداب والعلوم، في قصر الثقافة بمدينة بني نعيم حضوريًا، وعبر منصة زووم للمشاركين من خارج فلسطين، كان عنوان هذا المؤتمر: "شعراء جيل الستينيات الفلسطيني: الرؤية واللغة والشاعر عزالدين المناصرة أنموذجًا"؛ فبلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة سبعًا وخمسين ورقة علمية، نظمت في خمس جلسات علمية، عقدت اثنتان منها حضوريًا في قصر الثقافة بمدينة بني نعيم، وثلاث جلسات عبر منصة (زووم)، إضافة إلى جلستين حضوريًا؛ إحداهما لحفل الافتتاح، والثانية ختامية. وصدر كتابان سَطَّرا وقائع المؤتمر: كتاب يحوي ملخصات الأبحاث وسير الباحثين، وكتاب يحوي برنامج المؤتمر وبعض فعالياته.
شارك بلدية مدينة بني نعيم "تشريفًا وليس تكليفًا"، في إقامة هذا المؤتمر كلٌ من: وزارة الثقافة الفلسطينية، والمكتبة الوطنية الفلسطينية، والملتقى الثقافي العربي -تونس، والمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح - فرنسا، والمنظمة الدولية للأكاديميين والباحثين (المجلس العالمي للأكاديميين والباحثين) – رومانيا، والاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب- سويسرا، ومركز برؤوت للدراسات التاريخية والتوثيقية والنشر العلمي -بورتسودان – السودان.
شارك في المؤتمر باحثون وباحثات من عدة دول عربية، فكانت مشاركاتهم ضمن محاور المؤتمر، وهم:
إبراهيم أبو حماد (الأردن): دراسة نقدية في كتاب الشعر والسينما: أبنية الصورة والسرد تجربة عزالدين المناصرة أنموذجًا للناقد الفلسطيني يوسف يوسف.
أحمد البسيوني (فلسطين): تشكل الرؤية واللغة في شعر عزالدين المناصرة: نماذج مختارة.
أحمد بن بغداد (الجزائر): الوطن والمقاومة في كتابات عزالدين المناصرة.
إدريس جرادات (فلسطين): التواصل بالتراث في شعر عزالدين المناصرة مؤسس الكنعنة في الشعر الفلسطيني الحديث.
أسماء الصاعدي (السعودية): توظيف الموروث الشعبي في الشعر الفلسطيني الحديث: عزالدين المناصرة ومحمود درويش أنموذجًا.
آسيا نشأت الكيلاني (فلسطين): البناء اللغوي في شعر عزالدين المناصرة: دراسة تطبيقية في نماذج مختارة.
امحمد سحواج (الجزائر): الانزياحات التّصوريّة في قصيدة السّلام لسميح القاسم (قراءة في أفق التلقي وتحوّلات المعيار التصويري).
إيمان مصاروة (فلسطين): تشكُّل الرّؤية/ اللغة بين المناصرة وشعراء جيله: دراسة أسلوبية.
جميل الطرايرة (فلسطين): تجليات أسطورة بروميثيوس في قصيدة عزالدين المناصرة "يتوهج كنعان".
حسين دراوشة (فلسطين): مشكلات اللغة وبعدها الثقافي في شعر عزالدين المناصرة: قصيدة "فراشات متوحشة" أنموذجًا.
حنان أبو سنينة (فلسطين): الهزيمتان 1948، 1967 في شعر جيل الستينيات.
حنان بو مالي (الجزائر): تجاور الشعري والسردي في شعر عزالدين المناصرة.
خالد صوالحة (فلسطين): الموروث الطبيعي والمكاني الفلسطيني في شعر المناصرة بين الرمزية والمباشرة.
خالد غيث (فلسطين): شعراء جيل الستينيات (جيل الأفق الجديد) الفلسطيني: الرؤية واللغة، أمين شنار أنموذجًا.
خديجة بن زاهية (الجزائر): تجليات الموروث الشعبي في شعر عزالدين المناصرة: دراسة نماذج.
خطوي العيفة (الجزائر): المشهد الأسطوري في القصيدة الفلسطينية المعاصرة: عزالدين المناصرة أنموذجًا.
دلال عثمان (فلسطين): حب على الطريقة الفلسطينية للشاعر الأديب د. عبداللطيف عقل.
ربيع سعداوي (الجزائر): تمثلات الشخصية اليهودية الصهيونية في شعر جيل الستينيات.
رشيد وقاص (الجزائر): اللغة والكينونة في شعر عزالدين المناصرة.
رفيقة سماحي (الجزائر): تجليات الرؤية الشعرية واللغة في شعر عزالدين المناصرة.
روميسة إسماعيل (الجزائر): أثر الهزيمة في شعر شعراء المقاومة في الستينيات: سميح القاسم، محمود درويش، توفيق زياد أنموذجًا.
زين العابدين العواودة (فلسطين): الرّؤية النّقديّة والمنظور الشّعريّ الثّقافيّ للحداثة الشّعريّة وما بعدها في فكر الشّاعر النّاقد عزالدّين المناصرة: كتاباه "الحداثة وما بعد الحداثة" و"إشكالات قصيدة النّثر قراءة نقديّة مقارنة" أنموذجًا.
سامية قاع الكاف (الجزائر): ظاهرة الاغتراب ولذة التجريب في التجربة الشعرية عند عزالدين المناصرة: قصيدة "جفرا... دثريني لأنام" نموذجًا.
سجية طبطوب (الجزائر): الأنساق الدلاليّة المضمرة لرمزية المرأة الجزائريّة في شعر عزالدّين المناصرة: "حيزية ولالة فاطمة" أنموذجًا.
سليمة عشو (الجزائر): النزعة الدرامية في ديوان "لا سقف للسماء" لعزالدين المناصرة.
سميرة حفصي (الجزائر): جمالية التشكيل القصصي في "جدارية محمود درويش".
سناء عطاري (فلسطين): الرؤية الشعرية وجماليات اللغة في شعر عزالدين المناصرة.
شفيع بالزين (تونس): الاستعارات التي يحيا بها الشاعر الفلسطيني: عزالدين المناصرة أنموذجًا (قراءة عرفانية).
صادق الخضور (فلسطين): الموروث الشعبي وتوظيفه في شعر المناصرة: نماذج، ودلالات.
صالح حمّاد: المتوقع واللا متوقع في اللغة الشعرية عند عزالدين المناصرة.
صفاء الدين القيسي (العراق): الملابسات الإيديولوجية للنص - اغتراب جبرا إبراهيم جبرا وقلقه.
عالية عزيز (الجزائر): رؤية المستقبل في شعر شعراء الستينيات.
عبدالعزيز الطالبي (المغرب): حداثة الإيقاع العَرُوضي في شعر فدوى طوقان من خلال قصائد ديوان "الليل والفرسان".
عبدالوهاب تيايبيه (الجزائر): المقاومة في شعر محمود درويش.
عبدالوهاب الشيخ سعد بوه (موريتانيا): الصيغة الصرفية ودلالتها في قصيدة "جفرا" لعزالدين المناصرة.
عراب أحمد(الجزائر): حدود الأنا بين إكراهات السجن وآفاق الرؤية التفاؤلية في قصيدة "رسالة من المعتقل" لسميح القاسم.
علي الأصمعي (مصر) وأسماء عبداللطيف حمد(فلسطين): بنية الرمز في قصائد مختارة للشّاعر الفلسطيني "راشد حسين ".
علي الجريري (فلسطين): نظرية الالتزام ونظرية النقد الثقافي. أبو سلمى وعزالدين المناصرة أنموذجًا.
عمر برداوي (الجزائر): تحولات دال البحر وجمالياته في شعر عزالدين المناصرة
فادي عصيدة (فلسطين): الاتجاه الإسلامي في شعر عزالدين المناصرة.
فتيحة كحلوش (الجزائر): المنفى والاستعارة في محكي عزالدين المناصرة الشعري.
فدوى عودة (فلسطين): القناع في الشعر الفلسطيني الحديث: الشاعر محمد القيسي أنموذجًا.
فريدة بن عاشور (الجزائر): حضور الطبيعة في شعر عزالدين المناصرة: الأبعاد والدلالات.
لامية تابت (الجزائر): شعر عزالدين المناصرة بين قوة الأسلوب وتشخيص المقاومة الفلسطينية.
مأموني عبدالرحمن (الجزائر): من السمات الفنية والأسلوبية في إبداعات شعراء جيل الستينيات الفلسطيني.
محمد السماعنة (الأردن): ظلال النكسة في قصيدة سميح القاسم: (تعالي لنرسم معًا قوس قزح).
محمود أحمد المناصرة (فلسطين): الموروث الشعبي والأسطوري في ديوان "يا عنب الخليل" للشاعر عزالدين المناصرة.
مراد مقري (الجزائر): جمالية حضور الموروث الشعبي في شعر عزالدين المناصرة من التجربة إلى التوظيف.
مريم أبو بكر (فلسطين): لغة التراث الشعبي الفلسطيني في شعر عزالدين المناصرة.
مشهور حبازي (فلسطين): دور الشعراء في استنهاض الهمم وتحرير الأرض المحتلة: دراسة مقارنة بين عدد من شعراء الدولتين الزنكية والأيوبية وشعراء جيل الستينيات.
مي أحمد يوسف (الأردن): شعر أحمد يوسف ما بين التوجه الوطني العروبي، والرؤى التربوية (في الفترة من 1933 إلى 1974(.
نادية طيب الرحماني (الجزائر): تشكيل الرؤية واللّغة في شعر عزالدّين المناصرة: نماذج مختارة.
نزار مواس المناصرة (فلسطين): الشعر الغنائي الفلسطيني في الستينيات.
نصر الدين عبدالعظيم (مصر): الموروث الشعبي في شعر عزالدين المناصرة: ديوان "يا عنب الخليل" أنموذجًا.
هالة ضاهر (فلسطين): النزعة الصوفية في شعر عزالدين المناصرة.
هبة الآغا (فلسطين): توظيف الحواس في شعر عزالدين المناصرة.
هبة شعبان (مصر): ملامح التجديد التشكيلي في شعر عزالدين المناصرة.
كل الشكر والتقدير مقدمًا من بلدية مدينة بني نعيم للباحثين والباحثات، وللشركاء الذين أسهموا في إنجاز هذا المؤتمر المهم، ولكل العاملين في اللجان، والمشاركين بأعمال فنية أثْرَت المؤتمر؛ داعين الله أن يوفقنا ويسدد خطانا في تيسير انعقاد المؤتمر كل عامين. والله ولي التوفيق. د. حسين المناصرة
رابط مؤتمر عز الدين المناصرة للثقافة والآداب والعلوم : شعراء جيل الستينيات الفلسطيني : الرؤية واللغة
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089333501083&mibextid=ZbWKwL
اصدارات المؤتمر



